الاقتباس الشهير الراحل كارل ماركس أن الأرجح أن يستمع:

تصريحات هيغل في مكان ما أن كل عظيم, حدوث الوقائع التاريخية العالمية والشخصيات, كما أنها كانت, مرتين. وقد نسي لإضافة: على الأولى الوقت المأساة, على الثانية كمهزلة.

ترجمة: وقال هيغل أن جميع الأحداث التاريخية الكبرى والجهات الفاعلة تتكرر مرتين، ولكن نسيت لإضافة الكتاب ذهب أولاً إلى المأساة وفي المرة الثانية كمهزلة!

مع موقعها ذات الثقل فارس نیور عدم الخلط بين!

أواخر عصر النهضة في أوروبا، وبدء عهد الصفوية تزامنت مع التنوير في إيران. قبل هذه الفترة، كان لدينا شيئا قليلاً من أوروبا، وبعد هذه الفترة أن الأوروبيين قد نمت نمواً مطردا للعصر الحالي ونحن لقد تراجعت إلى الوضع الحالي للدوائر المستمر. تزامنت هذه الفترة مع صعود الأوروبية كبار المفكرين والفلاسفة، العقلانية والسلطة للكنيسة في غرب تحويله إلى تشكيل المؤسسات الحديثة، بدلاً من المؤسسات الدينية التقليدية، والعكس تماما كل حدث؛ وحدث في الوسط الشرقي والشرق.

وكلما تقدم الأوروبيون، كلما أصبح الشرق الأوسط بشكل عام، والإيرانيون خصوصاً، أكثر اقتناعاً بأن سبب هذه المتأخرات ليس كافياً للإسلام، وأن أوامر الله والشريعة لم تنفذ، وأن العقلانية نفسها بقيت للفلاسفة الإسلاميين في القرون الماضية، وفجأة وضعوا قصص الملالي..

منذ العصر الصفوي، ازدادت هذه الميلالية والمشيخة، حتى أكثر وضوحاً خلال عهد القاجار، حتى لم يفعل الإيرانيون ما يكفي ووفروا البلاد بشكل أساسي بسلاسة إلى الكنيسة أو المسجد في شباط/فبراير 1979.. أربعون عاماً، حكم الملالي الذين لهم موارد نفطية ضخمة على نفس القصص والشريعة لجعل إيران واحدة من أكثر البلدان تخلفاً في العالم اليوم..

اليوم قرأت في الأخبار أن عالم إسلامي كبير يدعى باسدار محسن رضائي هو سبب متأخرات هذا البلد لقد اكتشفها: لم نكن إسلاميين بما فيه الكفاية بعد!

لا أعتقد أنه من بلد دمرت موارده الاقتصادية، دمرت أخلاقه، وغالبية سكانه الحضريين والريفيين تحت خط الفقر، سيكون هناك على مدى السنوات الأربعين القادمة شيء يريدون تكرار التاريخ مرة أخرى..

أعتقد أنها فكرة جيدة لإعادة كتابة جملة ماركس هكذا: وينقل ماركس عن هيغل قوله إن جميع الأحداث التاريخية الكبرى والممثلين تتكرر مرتين، ويضيف أن المرة الأولى في المأساة والثانية سخيفة، لكنه نسي أن يقول إنه تكرار حتى تركوا مكاناً للضحك على التاريخ.!