ولنفترض أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل زعمت اليوم أنها فعلت شيئا للإيرانيين لدرجة أنهم توسلوا في شوارع برلين.! في حالة مثل هذا الحدث ربما الأمة دائما على الساحة ودائما على الفيسبوك (تيليجرام مؤخرا) بعض التحويلات الصغيرة والخشنة من الحكومة الألمانية والتاريخ والثقافة الألمانية ، وعلى الأقل تقريبا خدمة المستشار.. إذا كان أوباما قد أدلى بنفس الادعاء حول التسول الإيراني في شوارع واشنطن، D.C،، فإن الناس سوف يتفاعلون بنفس الطريقة، ومع ذلك سيعتبرون أيضا أن دول الولايات المتحدة أو ألمانيا في وضع متفوق على الإيرانيين، واليوم يهينوننا بالاعتماد على تفوقهم الاقتصادي والصناعي.. لكن هذا الادعاء ليس ألمانيا ولا أمريكيا مثل المملكة العربية السعودية..