تخيل صديقا لك يدعي أن المريخيين جاؤوا إلى الأرض وعاشوا بيننا نحن البشر. أنت تشرح له أنه لا يوجد أي أثر لقوم المريخ على الأرض، وبالإضافة إلى تلك السنوات من دراسة كوكب بهرام. (المريخ) 10- وليس هناك ما يشير، من جانب وكالات الفضاء والمراكز العلمية، إلى أن هناك أشكالا بسيطة من الحياة، ناهيك عن حياة أنواع أكثر تعقيدا أو أنواعا ذكية، وأخيرا حضارات يمكنها أن تنجز بنجاح السفر إلى الفضاء.. ردا على ذلك، يقول صديقك أن المريخيين ليسوا مهتمين بأن يراهم البشر، وأن المراكز العلمية والأكاديمية يديرها هؤلاء المريخيون أنفسهم، وفي الواقع هم الذين يحكمون البشر، ولأنهم يستعبدون البشر، فإنهم لا يسمحون لنا باكتشاف حقائقهم.. في مثل هذه الظروف، مهما واصلت المناقشة أو حاولت تقديم وثائق علمية أكثر إقناعا أو أدلة لدحض فرضية الطرف الآخر، يمكن لصديقك رفض الأدلة الخاصة بك كدليل التلاعب وعديمة القيمة، وفي نهاية المطاف لن يكون هناك أي تغيير نتيجة للمناقشة..