بي بي سي. صورة في المجال عامّة.

ووفقا للوثائق المنشورة موقع ويكيليكس وتدعم "حكومة إنجلترا"، جنبا إلى جنب مع وكالات الاستخبارات الولايات المتحدة، وإسرائيل، وباكستان والمملكة العربية السعودية وحتى المنسق الانفصالية في إيران (هذا الإدخال لمشاهدة كافة مانبش.). يمكنك بالإضافة إلى الدعم المباشر، تنفق ملايين الدولارات، باسم حقوق الإنسان ومنظمات حقوق الإنسان القيام بحسب لوموند الدبلوماسي لوكالة المخابرات المركزية؛ وحتى لا ينبغي أن يكون من المدهش أن نعرف الكثير من أولئك كناشط في مجال حقوق الإنسان ومؤيد لحقوق الأقليات الإثنية في المشبك النشطة الخاصة بهم نيد؛ حيث يتم تمويل.

لبضع سنوات حتى الآن، أنشأت بي بي سي، الوكالة الحكومية في إنجلترا، قسما يسمى "المراقبون يقولون" على موقعها الفارسي وقد كتب فيه بعض الانفصاليين المعروفين.. على الرغم من أنني لا أستطيع الوصول إلى تلفزيون بي بي سي الفارسي ، إلا أنني قرأت أكثر المواد المعادية لإيران ووقاحة وبشاعة في السنوات القليلة الماضية على موقع بي بي سي الفارسي.. وصل العمل إلى نقطة قاتلوا فيها حتى من أجل تفكك إيران ، في حين أن الحق في الانفصال في شكل الحق في تقرير المصير هو كذبة وقحة على الإطلاق.. قادني استمرار هذا الإجراء إلى إنشاء قسم منفصل على مدونتي لمعالجة الاتهامات والتزييف لهذه الكتابات..

تدعي بي بي سي أنها ليست مسؤولة عن كتابات الآخرين على موقعها على الإنترنت ، وهو ادعاء كاذب. لأن بي بي سي تختار كل من المؤلف والمنشور.. حتى الآن ، تم حذف العديد من تعليقاتي المحترمة أيضا في قسم التعليقات في هذه المقالة ، والتي سأنشر مثالين لم تتح لي الفرصة لنشرهما من قبل.. السياق الرئيسي لجميع هذه المواد هو موضوع يسمى "الاضطهاد القومي". . وكما شرحت سابقا، لا يمكن لأي من هذه المقالات أن يكون مهما بمفرده، ولكن الإجراءات التي تتخذها هذه المواد برمتها تعطي القارئ في نهاية المطاف الوهم بأن هناك مجموعة عرقية تسمى فارس في إيران تنتهك حقوق الجماعات العرقية الأخرى في مختلف الأشكال الاقتصادية والاجتماعية والتاريخية والثقافية واللغوية.. من أجل أن نكون على دراية بالطريقة التي تعمل بها وكيف تعمل وسائل الإعلام مثل بي بي سي ، نحتاج إلى أن نكون على دراية إلى حد ما بالطريقة التي تعمل بها الدعاية السياسية والدعاية الإعلامية الحديثة..

في المادة الأخيرة نشرت من قبل كاتب عرقي الوسطي يدعى شاهد علوي ، وقد زعم : 1) الانفصالية في إيران وهم. 2) إن الادعاء بأن الفارسية تاريخية كلغة مشتركة للإيرانيين لا معنى له لأنه لا يمكن أن يكون له معنى قبل العصر المعاصر.. 3) تعارض مجموعة متطرفة جدا من القومية الإيرانية والآرية بشكل عام أي انفتاح ثقافي للغات غير الفارسية في إيران، واصفة إياها بأنها ضد مصالح إيران وضد الفارسية.. 4) المصالح الانفصالية, كما أنها ليست مؤيدة للاستقلال، وفي مواجهة المناخ السياسي الديمقراطي، تتغير الحريات الثقافية واللغوية واستعادة بناء السلطة السياسية بطريقة لامركزية/اتحادية والضمان غير المشروط لحق كل فرد في المشاركة على جميع مستويات اللعبة السياسية..

إذا كانت النزعة الانفصالية في إيران وهمية، وفقا لوثائق الحكومة الأمريكية.–والتي تم الكشف عنها رسميا في وقت لاحق.–وتقارير إعلامية مثل التلغراف أو لوموند، لم تكن هذه الحكومات تنفق ملايين الدولارات في إيران لنشر الوهم.. لو كان الأمر وهميا، لما استخدمت الحكومة البريطانية بعضها لنشر الكراهية العرقية في إيران.. بالطبع ، يوضح علوي الأمر أكثر في الصف الأخير من كتاباته.. في الواقع، لا يوجد انفصال في إيران لأنهم يريدون تمزيق البلاد، ليس الانفصاليين، بل الاستقلال..

ويزعم أيضا أن اللغة الفارسية لم تكن أبدا اللغة المشتركة للشعب الإيراني لأن أولئك الذين يدعون ذلك لا يعرفون مفهوم تاريخية اللغة ، وأن الحوار من اللغة المشتركة قبل الحكومة الوطنية الحديثة لا معنى له في الأساس.! من غير الواضح لماذا الحوار من اللغة المشتركة قبل العصر الحديث لا معنى له؟ ما علاقة الدول الحديثة التي ظهرت في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر ومفاهيم مثل الجنسية باللغة المشتركة بتاريخ مئات وآلاف السنين؟ على عكس كاتب بي بي سي، يعتقد البروفيسور أرنولد توينبي، وهو عالم لغوي إنجليزي بارز، أن اللغة الفارسية لقد كانت دائما اللغة المشتركة للإيرانيين.

بالإضافة إلى ذلك، يتهم موقع بي بي سي الفارسي عموم الإيرانيين بأنهم متطرفون، دون إعطاء الجماعة فرصة للدفاع عن نفسها.. هذا السلوك ليس فقط غير أخلاقي وجبان ، ولكن أيضا غير مهني.. لم يعتقد الإيرانيون أبدا أنه يجب حظر اللغات غير الفارسية في إيران. تعلم أي لغة جديدة هو نافذة جديدة على العالم. كل لغة، مهما كان حجمها المحدود، لها عجائب وخفايا ليست بلغات أخرى.. وفي هذا الصدد، لا ينبغي أن يكون تعليم اللغات غير الفارسية، على حساب الحكومة، ممكنا للمجموعات العرقية فحسب، بل يجب أن يكون الإيرانيون الآخرون قادرين أيضا على تعلم اللغات الشائعة في إيران.. ليس فقط أنه من المقبول أن قلة من الناس لا يتفقون معها، بل ما نعارضه بشدة هو التعليم الإلزامي للغة، وإضعاف اللغة المشتركة للإيرانيين كتراث تاريخي لجميع الأعراق الإيرانية وليس فقط مجموعة عرقية واحدة. (حول مفهوم فارس / بارس وبارسي هذه مقالة جيدة. تابع القراءة.) ومعلقة بسلسلة من اللغات الأصلية لخلق الكراهية العرقية..

لدي أيضا كلمة مع مواطني نازانين من الأعراق الإيرانية. واليوم، بينما تتعرض أمتنا للقمع من قبل نظام الملالي، فإن حرية جميع الإيرانيين من كل مجموعة عرقية تعتمد على تعاوننا وحرية جميع الإيرانيين.. في الغد الحر لإيران، كل إيراني–كمواطن إيراني (وليس كمواطنين في قبيلة.)–لديه حقوق الإنسان والمواطنة التي يجب التمتع بها بغض النظر عن الانتماءات العرقية. الجمهورية الإسلامية تضطهد كل الشعب الإيراني، ولكن الأمر يتعلق أكثر ببعض الجماعات، ومع ذلك، يجب ألا ننسى أن المشكلة الرئيسية للأمة الإيرانية هي الاستبداد وليس من هو الكردي أو اللور أو الأذربيجاني..

قامت بعض الدول الأجنبية بتحركات انفصالية للضغط على النظام الإسلامي والابتزاز في إيران.. هذا لن يؤدي إلى انهيار إيران، لكنه يمكن أن يخلق حروبا عرقية وقبلية وكراهية عرقية في إيران، وهو أمر لم يسبق له مثيل في إيران.. ليس من الصعب أن نفهم أنه لو كانت الحكومة البريطانية ووسائل الإعلام الحكومية مهتمة بحماية الحقوق العرقية، لكان بإمكانها كسب هذه المودة للأيرلنديين والاسكتلنديين، وليس في أسوأ الظروف الاقتصادية التي تعيشها اليوم، فإن ملايين الجنيهات الإسترلينية سيدفعون ثمن بثهم الفارسي..

نص التعليقات التي قامت بي بي سي بمراقبتها ولم تنشرها:

الملاحظات في هذه السلسلة تمثل بالتأكيد وجهات نظر بي بي سي الفارسية. أنت تختار مؤلف قصتك بنفسك وتنشر المقال بنفسك ، لذلك أنت بالتأكيد مسؤول عما تنشره..

يشير العنوان المتطرف جدا إلى "عموم الإيرانيين" وليس الشهامة (لأن هذه المجموعة لا تملك الحق المتساوي في الدفاع عن نفسها ضد اتهامات كاتب المقال.) كما أنها ليست صحفية أو مهنية.. بالإضافة إلى ذلك ، لقد نسبت إلى هذه المجموعة "المتطرفة" اعتقادا بأن مصدرا لم يأت إلى تسميتها مغالطة الرجل في المضيق.. المؤلف نفسه يقرر من يؤمن ، ثم ينتقد هذا الرأي.

هذا الجزء خاطئ إذا لم أخبرك أنها كذبة: «…طبيعة اختيار الفارسية كلغة مشتركة لجميع الإيرانيين…"هذا الفهم غير مسبوق لأن التحدث باللغة المشتركة قبل تشكيل حكومة وطنية حديثة خاصة بالعالم المعاصر وعمرها أقل من 100 عام في إيران لا معنى له في الأساس وناتج عن هيمنة عدم التزامن التاريخي على ذهن المدعي".

برای مثال اینجا از پروفسور آرنولد توینبی:

Arnold J. Toynbee, دراسة التاريخ,V, pp. 514-15

في العالم الإيراني, قبل أن تبدأ في الاستسلام لعملية التغريب, اللغة الفارسية الجديدة, التي تم تشكيلها في شكل أدبي في أعمال فنية عظيمة…اكتسبت عملة كلغة مشتركة; وفي أوسع نطاقها, حول مطلع القرنين السادس عشر والسابع عشر من العصر المسيحي, نطاقها في هذا الدور الممتد, بدون استراحة, عبر وجه جنوب شرق أوروبا وجنوب غرب آسيا من باشاليق بودا العثماني, التي أقيمت من تحت أنقاض مملكة المجر المسيحية الغربية بعد الانتصار العثماني في موهاتش.

ترجمة: في العالم الإيراني ، قبل بدء عملية التغريب ، اللغة الفارسية الجديدة (اللغة الفارسية هي المقصود في عصر ما بعد الإسلام.) وهو ما كان شائعا في أعمال بورغيس كلغة مشتركة. [الفرس] كان شائعا..

يمكن البحث في قسم اللغة الإنجليزية في مكتبة Google.

أنا أرسل هذا التعليق أثناء إرساله ، ولكن حتى الآن تم حذف العديد من تعليقاتي المحترمة على هذا الموقع.. إذا تم حذف هذا أيضا ، فسأرسل هذه التعليقات إلى الأعلى. لكنني آمل أن تؤمن بالحد الأدنى من مبادئ حرية التعبير، أو إذا لم تكن كذلك، فربما يجب أن تؤمن..